بُذلت جهود مسبقًا لإبلاغ المدارس ومراكز الرعاية وبيوت طالبي اللجوء، وسط مخاوف من أن صفارات الإنذار قد تسبب الذعر أو تصيب كبار السن أو اللاجئين الذين قد يربطون صفارات الإنذار بالحرب، حسبما أفادت صحيفة "الغارديان".
وقال كريستوف أنغر، رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية والإغاثة في حالات الكوارث: "لدينا عدد كبير من السكان غير مستعدين. لم يكن الأمر كما حدث أثناء الحرب الباردة عندما كان بإمكانك العثور على تفسير لإشارات التحذير على ظهر الصفحات الصفراء".
بالإضافة إلى اختبار الاستعداد الفني، يهدف "يوم التحذير"، الذي سيقام كل عام في 10 سبتمبر/ أيلول، إلى إعلام الجمهور بما يجب القيام به. صفارة الإنذار التي تغير نبرة صوتها دون انقطاع هي تحذير. نغمة واحدة تستمر لمدة دقيقة واحدة تشير إلى نهاية حالة الطوارئ.
كما تم إرسال التحذير عبر إشعارات فورية على الهواتف الذكية، وإلى المركبات التي تسافر عبر البلدات والمدن، وفي الرسائل المعروضة على اللوحات الإعلانية الرقمية.