ويفترض برنامج التوزيع هذا أن كل شخص سيكون بحاجة إلى جرعة واحدة فقط من اللقاح.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد، ألكسندر دي جونياك، إن "الإيصال الآمن للقاحات كورونا سيكون مهمة القرن بالنسبة لصناعة الشحن الجوي الدولية. لكن ذلك لن يحدث بدون تخطيط مسبق دقيق. والوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن".
وعلى الرغم من أن شركات الطيران حوّلت تركيزها إلى نقل البضائع - مع الانخفاض الحاد في رحلات المسافرين - إلا أن شحن اللقاحات يعد أكثر تعقيداً بكثير، حيث يحتاج نقل الأدوية إلى المحافظة على درجة حرارة تتراوح بين درجتين و8 درجات مئوية، وبالتالي لا تصلح كل الطائرات لنقل اللقاحات. كما أن بعض اللقاحات قد تحتاج إلى أن تُنقل في درجة التجمد، وهو ما يستبعد المزيد من الطائرات.
وقال المسؤول عن الشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، غلين هيوز: "نعرف الإجراءات جيداً. ما علينا فعله هو توسيع نطاقها إلى الحجم المطلوب، والرحلات الجوية إلى مناطق معينة من العالم، بما في ذلك بعض المناطق في جنوب شرق آسيا، ستكون ضرورية جدا، حيث أن هذه المناطق تفتقر للقدرات على إنتاج اللقاحات".
ويقول الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن توزيع لقاح في عموم قارة أفريقيا سيكون "مستحيلا" في الوقت الحاضر، بالنظر إلى العجز في قدرات الشحن، وحجم المنطقة، والتعقيدات الخاصة بالمعابر الحدودية.
وحث الاتحاد الدولي للنقل الجوي الحكومات على بدء التخطيط الدقيق الآن لضمان أن تكون مستعدة على نحو كامل حين تحصل لقاحات على الموافقة وتكون متوفرة للتوزيع.