وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "قالت القيادة إن الاتفاق التطبيعي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعماً لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية، وتعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان: "ترفض القيادة الفلسطينية هذه الخطوة التي قامت بها مملكة البحرين، وتطالبها بالتراجع الفوري عنها، لما تلحقه من ضرر كبير بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والعمل العربي المشترك".
وجددت القيادة الفلسطينية دعوتها للدول العربية بضرورة التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما جاءت في العام 2002.
ودعت القيادة المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح البيان :"تؤكد القيادة الفلسطينية مرة أخرى بأنها لم ولن تفوض أحداً للحديث باسمها، كما تؤكد أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية كافة، ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194، وواهم من يعتقد أن هذه التنازلات التي تأتي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني سوف تخدم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
كما نشر الرئيس الأمريكي بيانا ثلاثيا مشتركا للولايات المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل يوضح تفاصيل اتفاق السلام.
وأكد البيان أن الملك حمد ورئيس الوزراء نتنياهو أعربا عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه لأجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، حيث أنه اتخذ نهجا فريدا في الجمع بين الدول، بحسب ما ذكر البيان.
كما أشاد الطرفان بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لشجاعته في 13 أغسطس/آب 2020، في الإعلان عن قيام علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وتم الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض، في 13 أغسطس/ آب، عقب محادثات قال مسؤولون إنها استغرقت 18 شهرا، وستصبح الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية بين البلدين، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).