ووجه خالد بن أحمد رسالة وصفها "بالإيجابية والمشجعة إلى شعب إسرائيل"، أكد فيها أن "السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة".
إعلان اقامة العلاقات بين مملكة البحرين و اسرائيل يصب في مصلحة امن المنطقة و استقرارها و ازدهارها . و يوجه رسالة إيجابية و مشجعة الى شعب اسرائيل ، بأن السلام العادل و الشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الافضل و المصلحة الحقيقية لمستقبله و مستقبل شعوب المنطقة #البحرين_اسرائيل
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 11, 2020
وتابع في تغريدات نشرها عبر موقعه على "تويتر": "حين تضع مملكة البحرين نهج الانفتاح والتعايش مع الجميع في مقدمة أولويات سياستها الخارجية، فإنها تبني على قرون من التعايش والتماسك المجتمعي فيها بين مختلف الأعراق والديانات".
حين تضع مملكة البحرين نهج الانفتاح و التعايش مع الجميع في مقدمة اولويات سياستها الخارجية ، فإنها تبني على قرون من التعايش و التماسك المجتمعي فيها بين مختلف الاعراق و الديانات . إن نجاح البحرين في ذلك يعطينا التفاؤل بنجاح منطقتنا الاوسع في هذا النهج الصحيح #البحرين_اسرائيل
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 11, 2020
وأشار إلى "نجاح البحرين في ذلك يعطينا التفاؤل بنجاح منطقتنا الأوسع في هذا النهج الصحيح".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ومملكة البحرين.
وأكد البيان أن الملك حمد ورئيس الوزراء نتنياهو أعربا عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه لأجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، حيث أنه اتخذ نهجا فريدا في الجمع بين الدول، بحسب ما ذكر البيان.
كما أشاد الطرفان بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لشجاعته في 13 أغسطس/آب 2020، في الإعلان عن قيام علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وتم الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض، في 13 أغسطس/ آب، عقب محادثات قال مسؤولون إنها استغرقت 18 شهرا، وستصبح الإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية بين البلدين، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).