واعتبر أن "الأمريكان ليس لديهم أي غرض سوى استخدام الدعاية لتطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة لكسب اللوبي الصهيوني في الانتخابات الأمريكية"، مشيرا إلى أنه "يريدون من خلال تنفيذ صفقة القرن الخروج من الوضع الحالي، لذا أقدموا على إجراء سيناريو آخر لتطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية الرجعية من خلال الخيانة الكبرى لنظام آل خليفة في البحرين".
وتابع قائلا: إن "الإجراء المشين لنظام آل خليفة وإصراره على تنفيذ صفقة القرن وخيانة القضية الفلسطينية يدل على استهتار حكام البحرين والإمارات، الذين عقدوا آمالهم الواهية على وعود زائفة وفارغة للشيطان الأكبر أمريكا المجرمة الملطخة أيديها بدماء الآلاف من المسلمين الأبرياء من العرب وغير العرب، وبنوا منزلا على الماء، وكشفوا عن نواياهم، وجرحوا مشاعر الملايين من الأحرار وابناء الشعب الفلسطيني المظلوم".
وتابع ولايتي قائلا: "من الواضح أن هذا العمل المخزي يخلق فرصا جديدة مثل فضح نفاق بعض الحكام الرجعيين في المنطقة، وكشف النوايا الحقيقية للعملاء، وصحوة الشعوب المسلمة، ووحدة وتماسك الجماعات والتيارات الإسلامية، وإضعاف عملية التسوية، وتعزيز إرادة تيار المقاومة".
وأدان مستشار المرشد الإيراني، العمل الخياني لحكام البحرين والامارات بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، داعيا الدول والشعوب المسلمة إلى التنديد بهذا الاجراء المقيت، وتوظيف جميع إمكانياتها من اجل تحقيق الانتصار النهائي للشعب الفلسطيني وزوال الكيان الصهيوني الغاصب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين، كما نشر بيانا ثلاثيا مشتركا للولايات المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل يوضح تفاصيل اتفاق السلام.
كما أعلن ترامب، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".