ووضع أعضاء البرلمان، ومن بينهم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كمامات وجلسوا في مقاعد تفصل بينها حواجز زجاجية وصممت لمنع انتشار الفيروس، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وغاب وزير الداخلية الهندي أميت شاه، مساعد مودي المقرب، عن الجلسة، وكان قد أمضى معظم شهر أغسطس/ آب في المستشفى بعد إصابته بالفيروس، وعاد إليه في مطلع الأسبوع لإجراء فحوص حسبما قالت إدارة المستشفى.
وتحتل الهند، ثاني أكثر دول العالم سكانا، المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي الإصابات، إلا أن معدلات الإصابة اليومية فيها تعتبر الأسرع بين دول العالم.
وقالت وزارة الصحة الهندية، اليوم الاثنين، إنها سجلت 92071 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات إلى 4.85 مليون إصابة.
وتعد حالات الوفاة منخفضة نسبيا مقارنة بعدد حالات الإصابة في الهند، لكن معدلاتها تشهد ارتفاعا. وقالت الوزارة إن أكثر من 1100 شخص توفوا جراء الإصابة بكوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل مجمل عدد حالات الوفاة بسبب هذا المرض إلى 79722 حالة.