الأمم المتحدة -سبوتينك. وقال نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة: "سمعنا مؤخرا عن خطط لاغتيال رئيس دولة ذات سيادة، الرئيس بشار الأسد. ما هذه إن لم تكن سياسة تغيير النظام".
وشدد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، على "أن العقوبات الأحادية غير المشروعة في حد ذاتها، والتي تستخدم كأداة عقاب جماعي وتهدف إلى إثارة السخط الاجتماعي تعيق جهود أولئك، الذين يريدون السلام في سوريا".
ودعا الأطراف، التي تظهر عدم احترامها للقانون الدولي إلى التخلي عن هذه الممارسة.
وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع محطة فوكس نيوز في وقت سابق، إنه سنحت له الفرصة سابقا "للتخلص من بشار الأسد" لكن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على ذلك.
من جانبها، نددت دمشق، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، مؤكدة أن اعتراف ترامب بمثل هذه الخطوة يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي دولة مارقة وخارجة عن القانون، وتنتهج نفس أساليب التنظيمات الإرهابية بالقتل والتصفيات دون الأخذ بعين الاعتبارأي ضوابط أو قواعد قانونية أو إنسانية أو أخلاقية في سبيل تحقيق مصالحها في المنطقة.