وأوضح تبون أنه "لاحظ نوعا من الهرولة نحو التطبيع"، مضيفا: "نحن لن نشارك في التطبيع، ولن نباركه".
وأضاف الرئيس الجزائري: "القضية الفلسطينية عندنا مقدسة، وهي أم القضايا ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وذكر الرئيس الجزائري أنه "سيكرر كلامه عن التطبيع في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشددا على أن الإعلان رسميا عن قيام "الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، سيكون مفتاحا لحل أزمات الشرق الأوسط".
الرئيس تبون يجري مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الاعلام الوطنية https://t.co/emj0RxdBmb pic.twitter.com/YCU8FVbJQ8
— APS | وأج 🇩🇿 (@APS_DZ) September 20, 2020
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 15 سبتمبر/ أيلول، توقيع اتفاقيتي سلام بين الإمارات وإسرائيل، والبحرين وإسرائيل.
وأقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفلا لتوقيع الاتفاقيتين، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، فيما يرأس الوفد الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
واعتبر ترامب أن هذا الاتفاق يكسر قيود الماضي، مضيفا: "إنه فجر يوم جديد في الشرق الأوسط يجعلنا نأخذ خطوة جديدة نحو منطقة يعيش فيها الناس بأمن وسلام".
وتابع "إسرائيل والإمارات والبحرين سوف ينشؤون سفارات ويبدأون التعاون كشركاء وسوف يعملون سويا فهم أصدقاء وسيفتح الباب أمام المسلمين للصلاة في القدس".