وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، إذا باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.
وتعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها.
دعا البرلمان العراقي مطلع شهر كانون الثاني/ يناير القوات الأمريكية وغيرها من القوات العسكرية الأجنبية إلى مغادرة الأراضي العراقية مع تنامي الغضب من قتل القائد العسكري الإيراني البارز في الحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني.
وتقول واشنطن إنها مستمرة بالعمل على خفض قواتها في العراق، وإنها لا ترغب في قواعد دائمة هناك. وقررت القيادة الوسطى الأمريكية، خفض عدد القوات الأمريكية في البلاد من 5600 إلى 3000 بنهاية الشهر الجاري.