وأضاف أن "أمريكا كانت لديها تفاهمات مع نظام صدام حسين وكانت تقدم المعلومات والمساعدات العسكرية له"، وقال، إن "الجيش الإيراني عند اندلاع الحرب كان يعيد تنظيم صفوفه وحرس الثورة كان في عامه الأول وكانت لدينا معاناة حقيقية".
كما نوه بأن "حرس الثورة كان يمتلك الأسلحة الخفيفة فقط عند اندلاع الحرب المفروضة وأن العدو كان على علم بذلك"، مشيرا إلى أن "الإمام الخميني في مثل تلك الظروف تمكن في بداية الحرب أن يدير المعركة".
وأضاف المرشد الإيراني أن "الإمام الخميني قام بعمل عظيم في بداية الحرب وقد عرف الحجم الحقيقي للحرب وشخص العدو الحقيقي فيها"، مبيناً أن "الإمام الخميني شخّص بشكل دقيق أن صدام حسين ليس إلا وسيلة في الحرب، بل وحدد من يدير الحرب المفروضة على إيران ومن يقف ورائها".
وتابع خامنئي: "لقد حرمنا الغرب من أبسط الإمكانات حتى المعدات والأسلحة الخفيفة وفي المقابل أعطوا الجانب الآخر كل شيء"، قائلا: "لقد منحوا صدام حسين حتى السلاح الكيميائي الذي استخدمه ضد شعبنا وضد شعبه في حلبجة".