وأضاف، في مقابلة معه عبر "بانوراما"، أن
"الخرطوم تسعى للحصول على ثمن كبير مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب، لتسويقه أمام الرأي العام السوداني الغير جاهز لتقبل هذه الفكرة، كرفع السودان من قائمة الإرهاب وشطب الديون الأمريكية عليه".
قول سمير جاء تعليقاً على النتائج المحتملة للقاء الثلاثي الذي سيعقد في أبو ظبي، اليوم الاثنين، بين مسؤولين أمريكيين وسودانيين وإماراتيين، لبحث إمكانية توقيع الخرطوم اتفاق تطبيع مع إسرائيل، مقابل مساعدات اقتصادية للسودان، فيما قال مجلس السيادة الحاكم في السودان، إن مسؤولين سودانيين سيبحثون مع المسؤولين أمريكيين استبعاد بلدهم من القائمةالأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ووفقاً لمصادر سودانية، فإن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، يدعم التطبيع مع إسرائيل، ويرى أنه سيساعد بلاده في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني