وأكد روحاني خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عبر بيان مصور مسبقا، أن الشعب الإيراني واصل بصموده تقدمه وتطوره وبقي ثابتا على دوره التاريخي والحضاري كمحور للسلام والاستقرار ومكافحة الاحتلال والتطرف والمناداة بالحوار والتعايش.
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، عن روحاني أن "بلاده لم تتجاهل أبدا الاحتلال والإبادة البشرية والتشريد والتمييز العنصري، ولم تساوم أبدا على حساب القدس الشريف وحقوق الشعب الفلسطيني، وقدمت في العام 2012 طريق الحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية عن طريق الاستفتاء العام".
واستطرد روحاني: "لقد حاربنا في هذه المنطقة الحساسة وحيدين ضد الدواعش والمتطرفين أدعياء الإسلام الكاذبين، ليعلم المجتمع العالمي ما هو الإسلام الحقيقي، وهو إسلام الوسطية والعقلانية وليس التطرف والخرافة".
وقال الرئيس الإيراني: "إن مثل هذا الشعب لا يستحق الحظر. جواب السلام ليس الحرب. مكافأة مكافحة التطرف ليس الاغتيال. الرد على أصوات الشعوب في إيران والعراق ولبنان ليس فرض اضطرابات الشوارع ودعم المسارات غير الديمقراطية".