وقال حمدوك خلال جلسة اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية التى انعقدت اليوم السبت فى قاعة الصداقة ضمن فعاليات الموتمر الاقتصادى، إنه يتوجب ترشيد الدعم والحد من تهريب الذهب، مشيرا إلى أن تغيير العملة مسألة فنية.
وأشار حمدوك خلال أشغال الجلسة إلى استمرار النقاش حول قضية الانفلات في صادرات الذهب، مؤكدا أنهم سيكثفون اجتماعاتهم مع المُصدرين للوصول إلى نتائج حاسمة، من خلال توحيد الإجراءات عبر النافذة الموحدة لمعالجة الإخفاقات وضمان عودة الإنتاج.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن أولويات الحكومة الانتقالية في مجال التنمية تتمثل في تصحيح أي خلل في الموازنة العامة ودفع عجلة النمو بزيادة الإيرادات الضريبية وغير الضريبية وترشيد الإنفاق الحكومي ومعالجة الديون، إضافة إلى خفض معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف، وبناء الثقة في النظام المصرفي واستقرار الأسعار.
وفي القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، أكد حمدوك أهمية العمل على زيادة الناتج المحلي والدخل القومي، والاعتماد على الصناعات التحويلية بتعزيز جهود الحكومة لخلق بيئة محفزة للقطاع الخاص لقيادة زمام المبادرة في تطوير قطاع الصناعة بجانب تنمية المهارات والقدرات ورأس المال البشري لرفع كفاءة الإنتاج.
وشهد سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية في الأسواق الموازية تدهورا كبيرا، ما تسبب في فوضى كبيرة بأسعار البضائع، إضافة إلى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها السودان.
ويمثل النهوض بالاقتصاد السوداني أحد أبرز تحديات الحكومة الانتقالية بعدما تعرض لعقوبات أمريكية استمرت على مدى نحو عقدين من الزمان.