ألقى رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام المشاركين في الجلسة العامة للمنتدى السابع لمنطقتَي روسيا وبيلاروسيا. وأشار في خطابه بالفيديو إلى أن "البلدين يعملان بشكل مشترك على حل قضايا بناء الدفاع"، ومواجهة التحديات والتهديدات الحديثة الحادة، بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO).
"والآن.. مع الأخذ في الاعتبار الوضع الصعب الذي وجدت جمهورية بيلاروس نفسها فيه، بما في ذلك في ظل ظروف ضغط خارجي غير مسبوق بعد الانتخابات الرئاسية، أود أن أكرر مرة أخرى:
العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا لا تخضع لأي وقت أو ظرف، لديها الأساس المتين، لأن دولنا توحدها روابط ثقافية وروحية قوية متجذرة على مدى قرون، وقرابة واسعة وروابط عائلية، وتاريخ مشترك.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروسيا في التاسع من أغسطس/ آب، عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة (وفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل لوكاشينكو على 80.1 في المئة من الأصوات).
وفتح مكتب المدعي العام في بيلاروسيا دعوى بموجب المادة 361 من القانون الجنائي، حيث تكون "الدعوات إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي لجمهورية بيلاروس"، والتي يفترض أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وقالت الداخلية البيلاروسية إن أنشطة المجلس التنسيقي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة والتسبب في الإضرار بالأمن القومي لبيلاروسيا، ويرى مجلس المعارضة أن جميع الأهداف والأساليب التي أشير إليها قانونية، بناء على دستور الجمهورية.