وأشار إلى أن "محاولات العدو بأن تكون الضفة مستقرة حتى يتمدد فيها، فشلت ولن تمر، وأن المقاومة الشعبية اليوم ضمن برنامج مشترك مع حركة فتح، أما المقاومة المسلحة وبرنامجنا، فلن نتخلى عنه أبداً، في أي بقعة من فلسطين".
وحول قطاع غزة، قال موسى أبو مرزوق: "في كل مرة يحاول الاحتلال الوصول إلى تفاهمات مع القطاع، ولكنه يعود ويسحب ما وعد به، ولا بد له أن يفهم أن إجراءاته في القطاع لن تجلب له سوى عدم الاستقرار، وعليه أن يعلم أن التهدئة مؤقتة، ما التزم بتعهداته".
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، أوضح أبو مرزوق أن الحكومة الإسرائيلية تعطله، وهي تراهن على عامل الزمن، على الرغم من مبادرات قدمتها الحركة من قبل.
ولفت إلى أن ملف المقاومة الشعبية بقيادة مركزية وخاصة بالضفة والقدس لابد أن يكون بمنطق الوحدة الكاملة، وترتيب الساحة سيكون عبر إجراء الانتخابات، موضحا أن هناك توافقات أن تكون بالمجلس الوطني والتشريعي، واللجنة التنفيذية، والمجلس المركزي، والانتخابات الرئاسية.