وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، في بيان نشره في صفحته على فيسبوك، أن "هناك العديد من الشركات بمختلف دول العالم تقدمت بملفات لوزارة الصحة والسكان لإجراء بحوث إكلينيكية على لقاحات لفيروس كورونا المستجد في مراحل مختلفة (الثانية، والثالثة)".
لافتا إلى أن "بعضهم أبدى رغبته في التعاون مع مصر في مجال التصنيع، ولكن حتى الآن لم يتم الموافقة على أي من هذه الملفات، وما زلت تحت الفحص والمراجعة".
وقال المتحدث باسم الصحة إنه "في إطار استعدادات مصر لتصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فاعليته، قام وفد من منظمة الصحة العالمية يضم خبراء واستشاريين في مجال تصنيع اللقاحات، بإجراء زيارة ميدانية على مدار 3 أيام، لتقييم ومراجعة القدرة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وتقييم قدرة مصر على إنتاج اللقاح من حيث الجودة والإمكانية، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ومراجعة معايير التصنيع تمهيدًا لاعتماد منشآت فاكسيرا لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فاعليته".
وأشار مجاهد إلى أن "الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، التقت صباح اليوم الأربعاء، وفد من خبراء منظمة الصحة العالمية وعلى رأسه الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وذلك بديوان عام الوزارة".
وأكد أن "الوفد أشاد بالقدرة الإنتاجية وجاهزية مصانع شركة "فاكسيرا" من حيث البنية التحتية، وكفاءة العمل، والعاملين، مؤكدين الاستعداد التام لدعم مصر الكامل في مجال إنتاج لقاحات فيروس كورونا".
وأوضح مجاهد: "أن مصر تشارك حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاحين لفيروس كورونا المستجد من خلال 6 آلاف مشارك، وأن تلك التجارب التي أطلق عليها "من أجل الإنسانية" تستهدف 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتتم في 4 دول عربية (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)".