وأضاف التقرير الصادر عن اللجنة المشكلة من أعضاء جمهوريين: "يجب على الإدارة إعطاء الأولوية لمحاربة الصين، باستخدام الموارد الفيدرالية بما في ذلك المساعدة الخارجية لمنطقة المحيط الهادئ الهندي".
كما طالب النواب الكونغرس بإقرار المزيد من التشريعات التي تستهدف الصين بسبب مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، وهي مزاعم نفتها بكين مرارا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت تقارير إعلامية عن دراسة الكونغرس خططا لتجريد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، من لقب "الرئيس"، والذي تستخدمه –من بين ألقاب عديدة يحملها- الحكومات والمؤسسات الإعلامية الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في يوليو/ تموز، عن عزم الولايات المتحدة تشكيل تحالف جديد مع الدول الأخرى لمواجهة الصين بالقوة الاقتصادية والعسكرية المشتركة.
وقال بومبيو إن
تأمين الحريات من الحزب الشيوعي الصيني، هي مهمة الوقت الحالي.
وفي الأسبوع الماضي، طالب بومبيو، السياسيين الأمريكيين على مستوى الولايات والمستوى المحلي، بتوخي الحذر بشأن الدبلوماسيين الصينيين الذين قال إنهم قد يحاولون استمالتهم كجزء من حملة الدعاية والتجسس في بكين.
العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في أدنى مستوى لها منذ عقود، مع وجود خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن قضايا تتراوح بين تعامل الصين مع فيروس كورونا إلى المنافسات التجارية وتشريعات الأمن القومي الجديدة في هونغ كونغ والتوترات في بحر الصين الجنوبي.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في خطابه أمام الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، والذي دار حول التوترات مع الولايات المتحدة: "الصين ليس لديها نية للدخول في حرب باردة"، وحث العالم على تجنب "الوقوع في فخ صدام الحضارات".