باريس – سبوتنيك. وقال فيران، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "في حال لم يتحسن الوضع الصحي في باريس وضواحيها سنضطر لتصنيفها ضمن قائمة المناطق الأشد خطورة اعتبارا من الأسبوع المقبل".
وأشار فيران إلى أن "الفيروس ما زال ينتشر بسرعة في بعض المدن مثل ليون وغرونوبل وتولوز وليل فيما شهدت مدن مرسيليا وبوردو ونيس جنوبا تراجعا خجولا في سرعة انتشار الفيروس على الرغم من استمرارية خطورة الوضع".
وأكد فيران أن "الفيروس ما زال يتابع انتشاره السريع"، داعيا المواطنين لاحترام قواعد التباعد الاجتماعي والقيود من أجل السيطرة على الوباء.
وقال وزير الصحة الفرنسي "نحن في مرحلة يزيد فيها الوضع الصحي سوءا وهذا يشكل ضغطا كبير على طواقمنا الطبية والمستشفيات".
وقال فيران إن كل 10 مصابين بالفيروس ينقلون العدوى إلى 30 آخرين، مما يعني أن الوباء ما زال ينتشر أكثر وأكثر يوما بعد يوم.
وأثنى فيران على "التحسّن" في أداء المختبرات، التي تجري فحوصات كورونا، حيث بات باستطاعة معظم الأشخاص الحصول على نتائج الفحص في أقل من 48 ساعة.
وأضاف وزير الصحة الفرنسي "السلطات استطاعت "القيام بأكثر من 13 مليون فحص كورونا".
هذا وقد كان وزير الصحة أعلن في الـ23 من الشهر الماضي عن تشديد الإجراءات الصحية لمكافحة الانتشار السريع لفيروس كورونا.
ووضعت السلطات منطقة مرسيليا وضواحيها بالإضافة إلى جزيرة الغوادلوب الواقعة ما وراء البحار ضمن دائرة المناطق "الأشد خطورة"، حيث تم فرض الإغلاق التام على جميع المطاعم والحانات.
كما وضعت السلطات منذ أسبوعين عشرة مدن ضمنها العاصمة باريس في دائرة "درجة حذر كبير"، حيث تم منع جميع التجمعات، التي يتخطى عدد المشاركين فيها العشرة أشخاص، كما تم إقفال جميع قاعات الرياضة والاحتفالات بالإضافة لإقفال جميع الحانات عند العاشرة ليلا.
وسجلت فرنسا اليوم الخميس 13 ألف و970 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 577 ألف و505، كما سجلت 63 حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد المتوفين إلى 32 ألف و19 حالة.