موسكو - سبوتنيك. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف ونظيره الإيراني، أعربا خلال محادثة هاتفية، عن قلقهما بشأن تورط مسلحين من سوريا وليبيا في صراع قره باغ، وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وتهدئة التوتر.
وقالت الخارجية في بيان: "نوقش الوضع في منطقة النزاع بقره باغ مناقشة مستفيضة. وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء استمرار الأعمال العدائية الواسعة النطاق، فضلاً عن تورط مقاتلين من جماعات مسلحة غير مشروعة من سوريا وليبيا".
كما دعا الوزيران إلى وقف فوري لإطلاق النار وتهدئة التوتر ومنع الاستفزاز والعنف.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.