وعبرت ترامب في التسجيلات التي سجلتها لها صديقتها السابقة، ستيفاني ونستون وولكوف، عن إحباطها بسبب انتقادها نتيجة سياسة زوجها المتمثلة في فصل العائلات التي عبرت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بينما كانت في نفس الوقت بحاجة إلى أداء واجبات "السيدة الأولى" التقليدية، مثل التحضير لأعياد "الكريسماس".
وقالت غاضبة: "يقولون عني أنني متواطئة، أنا مثل زوجي أنا أؤيده. ولكني لا أقول أو أفعل ما يكفي بسبب حدود منصبي في البيت الأبيض".
"I put- I'm working like a - my ass off at- Christmas stuff that, you know, who gives a f**k about Christmas stuff and decoration?" pic.twitter.com/ewYaM7ZIDP
— Padma Lakshmi (@PadmaLakshmi) October 2, 2020
وتابعت موضحة لوولكوف:
"أنا أعمل بجد بشأن تحضيرات الكريسماس، من الذي يهتم (تشتم) بأشياء وزينة الكريسماس؟ لكن علي أن أفعل ذلك، أليس كذلك؟".
وأردفت ميلانيا ترامب بانزعاج ذاكرة اسم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما: "حسنا، ثم أقوم بتحضيرات الكريسماس لكنهم ينتقدوني قائلين إنني أعمل في عيد الميلاد وأخطط لعيد الميلاد ويردون علي "أوه، ماذا عن الأطفال الذين انفصلوا عن ذويهم؟" امنحوني مهلة (تشتم) أين كانوا يقولون أي شيء عندما فعل باراك أوباما ذلك؟ لقد كنت أحاول لم شمل الطفل مع والدته لكن لم تكن لدي فرصة لتحقيق هذا من خلال القانون".
وأذاعت ستيفاني وولكوف تسجيلاتها السرية مع ميلانيا ترامب عبر شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الخميس.
ويأتي الكشف عن تلك التسريبات الصوتية لميلانيا ترامب تزامنا مع طرح وولكوف لكتابها الجديد "ميلانيا وأنا"، الذي تكشف فيه تفاصيل وأسرار صداقتها بميلانيا ترامب.
والتقت ستيفاني وولكوف ميلانيا ترامب لأول مرة في عام 2003، وقتما كانت تعمل في مجلة "فوغ"، وساعدتها على تحسين صورتها في طبقة نيويورك الراقية بوضع صورتها على الغلاف في 2005.
بعدها، أصبحت ستيفاني وولكوف وميلانيا ترامب صديقتان، وفي عام 2017 كانت وولكوف مسؤولة عن تنظيم حفل تنصيب دونالد ترامب كرئيس لأمريكا، والذي تكلف 107 ملايين دولار، وانتقد لكونه تجاوز الميزانية.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإنه بعد اتهام ستيفاني وولكوف بالربح المفرط من الحفل، بدأت في تسجيل محادثات مع "السيدة الأولى" دون علمها.