وتسبب إلغاء جميع الرحلات السياحية البحرية القادمة من بريطانيا والولايات المتحدة إلى رصيف ميناء أليجا التركي بآثار كارثية على القطاع السياحي، خصوصا المتخصص في النقل البحري والسياحي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عادت مقبرة السفن البحرية في ميناء ألياجا التركي، وهي بلدة تقع على بعد 30 ميلاً شمال إزمير على الساحل الغربي لتركيا، إلى العمل مرة أخرى، لكن من دون أن تغادر السفن.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأ عمال الخردة بجمع وتجريد السفن من النوافذ والجدران والمستلزمات والأسوار من خمسة سفن سياحية عملاقة في المقبرة.
وكانت السلطات الأمريكية قد أصدرت في شهر مارس/ آذار الماضي، قرارا يقضي بعدم السماح بإبحار أي سفينة، خصوصا التي لا تزال في المياه، وأصدرت أغلب البلدان قرارات مماثلة ما تسبب بحدوث أزمة بحرية جعلت بعض السفن عالقة في المحيط لأشهر.
وكشف أرنولد دونالد، الرئيس التنفيذي لشركة "كرنفال كوربوريشن"، أنها ستنهي مهام 13 سفينة من أساطيلها في عام 2020، ووجه بإعادة تدوير خردة السفن.
وقال رئيس جمعية الصناعيين لإعادة تدوير السفن كامل أونال، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن حالة ساحات تفكيك السفن في تركيا قبل الوباء كانت تقتصر على إعادة تدوير سفن الشحن والحاويات، لكن بعد الوباء "غيرت السفن السياحية مسارها نحو ألياجا بطريقة مهمة للغاية"، وتسبب هذا بنمو القطاع بطريقة جيدة، عندما لا يعثر مستثمرو السفن على عمل يوجهونها إلى التفكيك.