أتت الحرب في اليمن على جميع مناحي الحياة ولم يكن التعليم بمنأى عن التأثر بنتائج هذه الحرب الكارثية. قضية التعليم والإشكالات التي ترتبت عليها مؤخراً طفت على السطح في وقت أصبح أربعة ملايين ونصف المليون طفلاً يمنياً محرومين من مواصلة التعليم منذ عام 2017 نتيجة إضراب المعلمين المطالبين بدفع رواتبهم، ونتيجة تدمير الكثير من المدارس ودور العلم منذ بداية الحرب في مارس/ أذار 2015.
الخبير بالشأن اليمني ياسين التميمي قال إن:
"التعليم أهم ضحايا الحرب وأكثرها إثارة للاهتمام. وضع القطاع التعليمي مذري جداً، إذ فقد الآلاف من المعلمين استحقاقاتهم وملايين الأطفال فقدوا حقهم في التعليم ما جعل مستقبلهم ومستقبل البلاد بخطر.جميع الأطراف تتحمل المسؤولية الكاملة عن الإنهيار الكبير في قطاع التعليم الذي يتعرض لإستهداف من نوع آخر وهو تغيير المضمون والمحتوى التعليمي الذي سينعكس مباشرة على مستقبل الوحدة الوطنية في المرحلة المقبلة".
بدوره في حديث لـ "سبوتنيك"، قال مستشار وزارة التربية للشؤون الإعلامية قاسم صالح أنه:
"تم تشكيل لجنة من جميع الأطراف بخصوص المنهاج المدرسي وهناك إجماع كلي على تطوير المناهج وليس تغييرها في كل المناطق، لجنة تطوير المناهج مستقلة تضم إختصايين من ذوي الكفاءة ويمكن للجميع الإطلاع على أن المناهج لاتخدم حزب أو جهة بعينها بل تخدم الوطن".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم