وتمكنت العالمتان من تطوير تقنية ثورية تتيح تنقيح الشفرة الجينية بإخراج أجزاء منها أو إدخال أجزاء جديدة إليها في إطار السعي لتغيير تركيبة كائن حي أو تحسينها، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقالت اللجنة إن "إسهامات العالمتين مكنت الباحثين من تغيير الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة عالية للغاية، وكان للتكنولوجيا التي طورتاها تأثير ثوري على علوم الحياة، وتساهم في التوصل لعلاجات جديدة للسرطان، وربما تجعل حلم علاج الأمراض الوراثية حقيقة".
BREAKING NEWS:
The 2020 #NobelPrize in Chemistry has been awarded to Emmanuelle Charpentier and Jennifer A. Doudna “for the development of a method for genome editing.” pic.twitter.com/CrsnEuSwGD
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 7, 2020
وكشفت العالمتان عن مواصفات الآلية الجديدة "كريسبر/كاس 9"، في شهر يونيو عام 2012، والتي تسهّل تعديل الجين، وتعرف بـ"المقصّات الجزيئية".
CRISPR/Cas9 is a genome editing technology that allows permanent modification of genes within organisms: this astonishing video shows CRISPR/Cas9 editing DNA in real time [source: https://t.co/1b8eQ5dXUh] pic.twitter.com/Fa2Q8fJnQz
— Massimo (@Rainmaker1973) October 5, 2020
وتقوم "كريسبر" بتعديل الجينات الموجودة من الأساس، بعد أن كانت الطريقة العلاجية الجينية المتبعة تقوم على إدخال جينة طبيعية سليمة في الخلايا التي تتضمن جينة تعاني من خلل، على طريقة حصان طروادة، لكي تتولى العمل الذي لا تستطيع الجينة الخاطئة القيام به.
Two women, Emmanuelle Charpentier and Jennifer A. Doudna, just won the 2020 #NobelPrize in Chemistry for their work on the genome-editing tool CRISPR. This is the first time women scientists have won the award without a male collaborator pic.twitter.com/irg2TrTmTi
— NowThis (@nowthisnews) October 7, 2020
وتساعد "كريسبر" العلماء في قص الحمض النووي بدقة كبيرة جدا، في المكان الذي يريدونه، لأهداف منها مثلا التسبب بتعديل جيني أو تصحيح جيني ومعالجة أمراض نادرة.
ورغم أن الطريقة الجديدة سهلة الاستعمال، وقليلة التكلفة، إلا أنها أثارت مخاوف بأنه قد يتم استخدامها بشكل سيء، خاصة بعد نجاح عالم صيني أثار ضجة كبيرة بتطويره تعديلات جينية غير متوقعة على أجنّة بشرية خلال عملية إخصاب في المختبر أدت إلى ولادة طفلتين توأم.
من جانبها صرحت العالمة الأمريكية داودنا قائلة "أتمنى أن يتم استخدامه في الخير، للكشف عن ألغاز جديدة في علم الأحياء وإفادة البشرية".