وذكر الحريري في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أنه "مرشح لرئاسة الحكومة من دون جميلة حدا، لدي كتلة نيابية ومعروف من أنا، لكنني لا أهدد وأتوعد كما يفعل الآخرون، بعض المنتقدين والمزايدين يريدونني أن أهدد وأنا لن أفعل ذلك، أنا ابن رفيق الحريري المعتدل".
وأضاف "اتفقنا في قصر الصنوبر أن تتنحّى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وألا يتدخلوا في تسمية الوزراء ويفسحوا المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار بيروت".
وتابع "حليفي فقط هو اللبناني ومن يريدني سيصوت لي في الانتخابات المقبلة ولكن هدفي الأساسي الخروج من هذه الأزمة".
وأضاف "سأقوم بجولة اتصالات مع كل الأفرقاء السياسيين لمعرفة ثبات موقفهم وموافقتهم على الورقة الإصلاحية الفرنسية وإذا وافق الجميع فأنا لن أقفل الباب".
وطلب الحريري من الأحزاب السياسية التفكير ملياً لعدم تضييع هذه الفرصة، "لأنه ممنوع علينا أن نجوّع اللبنانيين وممنوع أن نرفع الدعم عن اللبنانيين".
وقال "هناك أفرقاء داخل البلد لم يتركوا لنا صديقا خليجيا وصديقا عربيا ينظر إلى اللبنانيين في هذه المحنة التي يمرّ فيها، وتدخل حزب الله في سوريا والعراق واليمن أتى بالبلاء على لبنان. ألوم حزب الله لأنه يعرف أنه هو سبب المشكلة في لبنان والشعب اللبناني غير مسؤول عن العقوبات التي تفرض عليه، إذا أراد مصلحة اللبنانين عليه القيام بالتضحيات".