وذكر تبون في كلمة ألقاها خلال زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني، بأن هذا اللقاء يعتبره سنّة حميدة بين القائد الأعلى للقوات المسلحة وإطارات الجيش، والذي يأتي عشية حدثين هامين يتكاملان في رؤية تجسيد بناء الجزائر الجديدة بكل ديمقراطية وحرية، وهما الذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة والاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور.
وأضاف الرئيس الجزائري بأن استفتاء نوفمبر يُرجع السلطة للشعب من جديد، بهدف تمكينه من التعبير عن صوته بكل حرية وسيادة، معبّرا عن قناعاته تجاه التعديلات الدستورية المطروحة، ما يمكّن من وضع أسس جزائر جديدة، والتي عمادها السيادة الوطنية والتجسيد الحقيقي للعدالة الاجتماعية، وذلك تطبيقا لمبادئ بيان أول نوفمبر، ووصية الشهداء.
وتابع تبون: "رسالة الشهداء ينبغي أن تحترم لأنهم ضحّوا بالنفس والنفيس من أجل حياة أفضل للمواطن وينبغي الوفاء برسالتهم".
وأشار إلى أن "الجيش الوطني الشعبي يملك من التجارب والخبرات التي اكتسبها في صراعه المرير مع الإرهاب والظروف القاسية التي مرّ بها وتكيّفه الإيجابي مع مستجدات العصر العلمية والتكنولوجية والتكوينية، لقادر على أن يؤدي الأمانة ويصون الوديعة في مستوى الثقة التي وشحّه بها شعبنا العظيم".