جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الذي افتتحته الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الفساد والمخدرات والجريمة المنظمة غادة والي، بحسب موقع "بوابة الأهرام".
وشارك في الافتتاح وفود من 117 دولة، يمثلهم 1200 مشارك من دول العالم منهم 300 مشاركين بأشخاصهم و900 عبر الاتصال المرئي.
وتناقش الدورة العاشرة للمؤتمر متعدد الأطراف لمعاهدة مكافحة الجريمة المنظمة على مدى خمس أيام، مقترحات قرارات مهمة تقدمت بها عدة دول، منها إيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا ومصر، كما ينظم مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات 60 فاعلية على هامش المؤتمر.
ومن جانبها أكدت غادة والي في كلمتها أمام المؤتمر على "أهمية معاهدة مكافحة الجريمة المنظمة في مواجهة المخاطر الجسيمة التي تعاظمت بسبب وباء كورونا".
وأشارت إلى أن "المعاهدة وبروتوكولاتها المرافقة تعد الإطار القانوني الدولي الوحيد الذي يساعد الدول الأعضاء على مواجهة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أي العابرة للحدود".
وقالت والي إن "جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تجميد واستعادة أموال مهربة من جنوب أفريقيا تتخطى المليار دولار في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من عصابات الجريمة المنظمة".