ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أن البيت الأبيض أرسل في الآونة الأخيرة إخطارا بشأن المبيعات إلى الكونغرس للحصول على موافقته.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن رؤساء لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب وصلتهم إخطارات بأن وزارة الخارجية الأمريكية التي تشرف على مبيعات السلاح للخارج، وافقت على ثلاث من الصفقات المزمعة.
وبحسب الوكالة من المرجح أن تثير هذه الخطوة التي تأتي قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني غضب الصين، التي تعتبر تايوان مقاطعة منشقة وتتعهد بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي سبتمبر/ أيلول، أفادت "رويترز" أن ما يصل إلى سبعة أنظمة أسلحة رئيسية تشق طريقها في عملية التصدير الأمريكية مع تكثيف إدارة ترامب الضغوط على الصين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة الصفقات الدفاعية المقترحة أو عمليات النقل ولا تعلق عليها قبل إخطار الكونغرس رسميا بها".
وللجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الحق في إعادة النظر في مبيعات الأسلحة ومنعها في إطار عملية مراجعة غير رسمية قبل أن ترسل وزارة الخارجية إخطارها الرسمي إلى الهيئة التشريعية.