وقالت الدفاع الروسية في بيان: "وفي الوقت نفسه، تشعر وزارة الدفاع الروسية بالقلق بشكل خاص إزاء المعلومات الواردة بشأن نقل مقاتلين من التنظيمات الإرهابية من الشرق الأوسط إلى منطقة الصراع في ناغورني قره باغ. وقد أعرب وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش سيرغي شويغو، عن هذا القلق لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكارو".
وكان قد أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت سابق، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك"، نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني، ناغورني قره باغ، مستندا إلى أن تركيا سبق أن نقلت مقاتلين سوريين ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا للقتال هناك.
واندلعت، في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
ورغم الاتفاق على هدنة، إلا أنها اتسمت بالهشاشة منذ سريانها يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.