أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى المصرية، دعم المتعافين من الإدمان بمشروعات تساعدهم على كسب رزقهم، حسبما ذكر موقع "صدى البلد" المصري، اليوم الثلاثاء.
ولفت الموقع إلى أن عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، شهد البرنامج التدريبي الثالث للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات ضمن مشروع "مودة " الذي تنفذه وزارة التضامن للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، بمقر صندوق مكافحة الإدمان.
وقال مدير صندوق مكافحة الإدمان في مصر، إن يتم عقد مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بعيدا عن التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.
وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، وكذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان.
وقال عمرو عثمان: "التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم".
وتابع: "يستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين".
يذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أجرى أبحاث على الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85 في المئة منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان.
و34 في المئة منهن أدى تعاطيهن إلى خلافات أسرية جسيمة وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدى المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.