وفي حين أبدى عمار عدم رضاه حيال القرار، حث أهالي الشرق على ضبط النفس بعد اشتباكات مسلحة بين قبيلتي "الهدندوة" و"البني عامر" أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في بورتسودان، بحسب صحيفة "سودان تريبيون".
وأبلغ مصدر موثوق الصحيفة، أن "الاشتباكات بين القبيلتين، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى بلغت في مجملها 6 وتم نقل الجثث إلى مشرحة بورتسودان، والإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف: "حاول أبناء قبيلة الهدندوة إزالة المتاريس التي أقامها أبناء قبيلة البني عامر في الشوارع ما أدى إلى وقوع الاشتباكات العنيفة، ووقوع القتلى والجرحى".
وتطورت الأوضاع الأمنية بشكل بالغ التعقيد، حيث أغلق المحتجون من إثنية "البني عامر"، و"الحباب" المناصرون للوالي المقال، الميناء الشمالي والجنوبي، بمدينة بورتسودان، وميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن.
وفرضت سلطات الأمن في ولاية البحر الأحمر، حظر التجوال بمدينتي بورتسودان وسواكن. وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية بسقوط 6 قتلى وإصابة 20 آخرين في سواكن جميعها بالأسلحة البيضاء من عصي وآلات حادة.
أصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الثلاثاء الماضي، قرارا أعفى بموجبه صالح عمار من منصبه، برغم أن الرجل لم يتمكن من مباشرة مهامه في الولاية منذ تعيينه في 23 يوليو/ تموز الماضي، بسبب تعالي الأصوات المعارضة الرافضة لتنصيبه من منطلقات قبلية.