وأيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فكرة رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن موسكو ليست هي من "فرضت قيودا" وأنها مستعدة لـ "استعادة التفاعل الكامل" مع كييف.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الوزراء: "جميع الإجراءات من جانبنا هي عبارة عن إجراءات جوابية... مستوى وعمق التعاون بين مؤسساتنا مرتفع للغاية، وقد جلب هذا المنفعة المتبادلة وحفظ الوظائف ووفر للناس أجورًا لائقة".
وتابع قائلا "نحن مستعدون لاستعادة العلاقات كاملة مع الشركاء الأوكرانيين. دعونا نعتبر أن هذه هي الخطوة الأولى وبادرة حسن نية من جانبنا".
وأعرب ميشوستين بدوره عن أمله في أن ترد أوكرانيا بالمثل على قرار روسيا برفع العقوبات عن بعض الشركات من أجل التصدير.
وأضاف "سيتم احترام مصالح المنتجين بالكامل، حيث عملت وزارة الصناعة والتجارة بعناية على دراس تأثير مثل هذا القرار. وفي المستقبل، سننظر في كيفية رد فعل زملائنا الأوكرانيين على بادرة حسن النية...".
