وأفادت وكالة "رويترز"، بأن عددا من سكان قطاع غزة، ظهروا وهم يمسكون رمحا ثلاثيا، لصيد الأسماك في المياه الساحلية لغزة.
ونقلت الوكالة قصة أشرف العامودي، الذي ظهر وهو يضع قناعا للغوص، ويمسك مسدسا بحريا محلي الصنع، على شكل رمح ثلاثي، ويرتدي قميصا أخضر اللون، وسروال ركض للصيد وكسب قوت يومه.
يعتبر العامودي، واحدا من عشرات الصيادين، الذين يعيشون بالقرب من شواطئ غزة ويكتسبون قوت يومهم في الغوص من قوارب إلى عمق ما يصل إلى 4 أمتار من دون أكسجين.
ويركز الصياديون في انتزاع المحار من الصخور، وصيد أسماك الهامور والدنيس والبوري.
صيد السمك بالرمح.. وسيلة بدائية لكسب الرزق في غزةhttps://t.co/rkul1GOaZA pic.twitter.com/LEyW877alr
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) October 13, 2020
ونقلت وكالة "رويترز" عن العامودي، الذي يعمل في صيد الأسماك منذ 13 عاما، قوله: "كانت في الأول هواية، لكن عندما لم أجد عمل لجأت إلى تلك المهنة، فهي مصدر رزق لي".
وكشفت الوكالة أن العامودي يتحصل على مقابل مادي لصيد الأسماك يصل إلى نحو 14 دولارا أمريكيا في اليوم.
ويصل معدل البطالة في قطاع غزة إلى نحو 50%، بسبب القيود المفروطة من قبل إسرائيل، ما يجعل من الصعب الوصول إلى أدوات الغوص، وتفرض في كثير من الأحيان إغلاقا لمناطق الصيد في القطاع.
وهو ما دفع صيادو غزة إلى اللجوء إلى منظومة الغوص البدائي.
ونقلت "رويترز" عن العامودي قوله "نصلح الزعانف ونصنع المسدسات البحرية، لكن هناك أمور لا نستطيع أن نفعلها، ويجب أن تدخل من خارج القطاع مثل الزعانف الجديدة والبدل والنظارات والأكسجين".
وأوضحت "رويترز" أن هناك في قطاع غزة نحو 250 صيادا يستخدمون الرمح في الصيد، ونحو 4 آلاف يستخدمون القوارب وشباك الصيد.