ويدعو وزير الخارجية الفرنسي إلى تنظيم اجتماع للدول المجاورة لليبيا، حيث تحتل الأزمة الليبية وكذلك أزمة مالي حيزا كبيرا من المحادثات بينما تعتزم الجزائر لعب دور نشط في حل هاتين الأزمتين، ويتوقع أن يزور لودريان هذه البلدان قريبا.
وكان لودريان قد صرح في الجمعية الوطنية الفرنسية في السابع من أكتوبر الجاري، أنه "لدينا قنوات نقاش تاريخية وأفكار في تونس والجزائر ومصر وتشاد والنيجر وكذلك السودان قليلا للتمكن من تنظيم اجتماع لجيران ليبيا يمكن أن يواكب العملية المسماة عملية برلين".
ولدى باريس والجزائر أيضا قضايا ثنائية عديدة مطروحة على الطاولة، من عمل الذاكرة المرتبط بالاستعمار إلى المبادلات الاقتصادية التي تنازلت فرنسا عنها لمصلحة الصين خصوصا.
وسبق أن رحب الرئيس عبد المجيد تبون في أيلول/ سبتمبر الماضي، باستعداد نظيره إيمانويل ماكرون، لتسوية "قضايا الذكرى" التي تسمم العلاقات بين البلدين.
وواجه تحسن العلاقات ضربة في أيار/ مايو الماضي، بعد بث أفلام وثائقية عن الحراك على التلفزيون الفرنسي، ما دفع بالجزائر إلى سحب سفيرها في باريس للتشاور، آنذاك.