أبلغ باحثون وعلماء من الهند عن اكتشاف مخلوق جديد ينتمي لفصيلة "بطيء الخطو"، تستطيع النجاة من الأشعة البنفسجية القاتلة عن طريق توهجها في الظلام.
بالإضافة إلى ذلك أشارت الدراسات إلى أن هذا المخلوق الصغير، يجف تماما (أو يموت) ثم يعود للحياة بعد سنوات بشكل غريب.
كما يستطيع هذا الحيوان الذي يملك فما بدائيا وثمانية أرجل، تحمل ضغط هائل يوازي 6 أضعاف ضغط الماء الموجود في خندق مارينا (أعمق نقطة في محيطات الكوكب).
وأطلق الباحثون الهنديون على الصنف الجديد المكتشف اسم "Paramacrobiotus" حيث لوحظ أنه يستطيع مقاومة مبيدات الجراثيم بالإضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويستخدم الحيوان الصغير درعا من الفسفور الواقي الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويبثها مرة أخرى على شكل ضوء أزرق غير ضار، ما يمنحه قدرة العيش في الفضاء بشكل طبيعي من دون أن يتضرر بسبب الأشعة.
وأكد العالم لوكاز كاسزمريك، من جامعة "آدم ميكيفيتش" في بولندا أن هذه الكائنات ليها القدرة أيضا على "حماية الكائنات الأخرى" من الظروف البيئية الضارة.
ونوه الباحث إلى أن الفريق لم يستطع تحديد المادة الدقيقة التي تعطي هذا الحيوان قوته ومقاومته الهائلة، لنه نوه إلى أن البروتينات يمكن أن تلعب دورا في ذلك، وليس الفسفور، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشفت دراسة أجريت العام الماضي أن هذه المخلوقات الصغيرة المرنة يمكنها البقاء على قيد الحياة مع نفس الكمية من الإشعاع النووي لمدة تصل إلى 25 ساعة عند نقطة الصفر في مركز مفاعل تشيرنوبل.