وأفادت بأن التجربة الإسرائيلية كانت لا تزال في مراحل التطوير، أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، في العام 1982، وهي الفترة التي انتهت في مايو/آيار 2000.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تركيب منظومة "الرعد الأرجواني" على دبابات كتيبة "نحشول"، وتم توجيه الأوامر للجنود الإسرائيليين للتمركز في موقع "ريحان" العسكري، الواقع أقصى شمال المنطقة الأمنية الإسرائيلية جنوب لبنان، وهو المكان الذي اعتبرته الصحيفة الأكثر سخونة وتعقيدا وتهديدا، بهدف اختبار المنظومة الدفاعية.
وأجرى الجيش الإسرائيلي اختبارا حقيقيا للمنظومة الدفاعية بظروف حقيقية ضد صواريخ حزب الله اللبناني، آنذاك، في قلب المعركة العسكرية، وهي المنظومة التي توقفت بتوقف الكتيبة العسكرية الإسرائيلية، في العام 2000، وتم السماح بنشر هذه المعلومات بمناسبة مرور 20 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، وبالتالي انتهاء تلك الكتيبة وتفكيكها.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان أحد ضباط الكتيبة العسكرية التي حاولوا إجراء التجربة، أو تم إجراء تجربة المنظومة الدفاعية ضد صواريخ حزب الله اللبناني عليهم، أثناء رحى الحرب نفسها، لينفي أن تكون عملية اختبار المنظومة الدفاعية على الدبابات محاولة اعتبار هؤلاء الضباط والجنود مجرد "فئران تجارب".
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظومة لم يتم اختبارها بشكل حقيقي وفعال في الجنوب اللبناني، ولكنها كانت بداية لمنظومات دفاعية أخرى.