وقال حسن شلغومي، وهو إمام مسجد في درانسي، إحدى ضواحي باريس، إن "مدرس التاريخ الذي ذُبح بسبب عرضه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في أحد الفصول هو شهيد لحرية التعبير"، بحسب رويترز.
وشارك شلغومي شخصيات إسلامية كبيرة أخرى في فرنسا اليوم الإثنين في وضع باقة من الزهور خارج المدرسة التي قتل عندها المدرس على يد شاب من أصول شيشانية ويشتبه في كونه متشددا إسلاميا.
وحذر شلغومي، من المتطرفين الإسلاميين ودعا الآباء إلى عدم التحريض على كراهية فرنسا، وقال إن "الوقت قد حان لأن تتنبه الجالية المسلمة إلى مخاطر التطرف الإسلامي".
وتابع شلغومي "إنه شهيد لحرية التعبير، ورجل حكيم كان يعلم التسامح والتحضر واحترام الآخرين"، لافتا إلى أنه على السلطات الدينية الإسلامية أن تنظر إلى حادثة الذبح على أنها دعوة لاتخاذ موقف.
وأكد أن "المتطرفين الإسلاميين في فرنسا منظمون جدا ويعرفون كيفية استغلال النظام القضائي وإلى أي مدى يمكنهم ذلك".
وأضاف "نحن بحاجة لأن نجد نهاية لخطاب الإيذاء. كلنا مثل الآخرين نتمتع بحقوق في فرنسا. وعلى الآباء أن يخبروا أبناءهم عن الخير الموجود في هذه الجمهورية".