وأضاف حمدوك في كلمة متلفزة، أن "رفع السودان من قائمة الإرهاب يفتح الباب لتعزيز عودتنا المستحقة للمجتمع الدولي والحصول على أحدث التكنولوجيات".
وهنأ رئيس الوزراء السوداني الشعب برفع اسم السودان من السودان من الدول الراعية للإرهاب، معتبرا إياه إنجاز عظيم ومستحق وأن الشعب السودان لم يكن يوما داعيا أو راعيا للإرهاب.
وأشار حمدوك إلى أن بلاده وفرت مبلغ التعويضات للإدارة الأمريكية من الموارد الذاتية للبلاد.
كلمة رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب#سونا #السودانhttps://t.co/xyLJrv1VdN
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) October 19, 2020
وأكد أن "رفع السودان من قائمة الإرهاب تؤرخ للبداية الفعلية للخلاص من التركة الثقيلة من النظام البائد". موضحا أن "بلاده ستعود للنظام المصرفي والمالي العالمي بعد فتح المجال لمعالجة ديون السودان".
وكشف رئيس الوزراء السوداني، أن
"ديون السودان الآن تبلغ أكثر من 60 مليار دولار.. هذا القرار يفتح الباب لمعالجة الدين الخارجي".
واعتبر حمدوك أن "قرار رفع السودان بعد عقدين من الزمان يفتح الطريق أمام البلاد لبناء المؤسسات الوطنية من السكك الحديدية والخطوط الجوية والبحرية والتي تهدمت بنياتها بعد وقف استيراد قطع الغيار بسبب الحظر".
واختتم حديثه قائلا، "نحتاج للتخطيط الجاد للاستفادة القصوى من فرصة رفع اسم بلادنا من قائمة الإرهاب.. وعدنا شعبنا بالعمل الجاد بدون أجندة سوى الأجندة الوطنية".
وكتب ترامب على "تويتر": "أخبار رائعة.. الحكومة السودانية الجديدة، التي تؤدي عملا جيدا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".
GREAT news! New government of Sudan, which is making great progress, agreed to pay $335 MILLION to U.S. terror victims and families. Once deposited, I will lift Sudan from the State Sponsors of Terrorism list. At long last, JUSTICE for the American people and BIG step for Sudan!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 19, 2020
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، جاهزية حكومته لدفع تعويضات ضحايا تفجيرات السفارتين والمدمرة كول الأمريكية مقابل رفع اسم بلاده من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وكانت محكمة أمريكية قد أدانت حكومة السودان السابقة بقيادة عمر البشير بتنفيذ عمليات إرهابية خلال تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام في أغسطس/آب 1998، وأيضا بمحاولة للهجوم على المدمرة الأمريكية (كول) في عام 2000، بساحل خليج عدن.