موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان نشر على موقع الإدارة الروحية الإلكتروني: " نناشد الزعماء الدينيين ورؤساء دولتي أذربيجان وأرمينيا، وعامة الناس وجميع أصحاب النوايا الحسنة، أن يظهروا عزماً قوياً على السلام والمسؤولية عن مستقبل الشعوب، ووقف إراقة الدماء، ومواصلة مفاوضات السلام، والمساهمة بكل الطرق في إحلال السلام في أرض ناغورني قره باغ التاريخية التي طالت معاناتها".
وأيدت الهيئة مبادرة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا، الذي دعا في بداية الشهر الجاري إلى تمديد وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان.
وتتخذ روسيا موقفا محايدا وتقف على مسافة واحدة من النزاع في قره باغ. ويعتبر المحللون الروس أن أذربيجان بالنسبة لموسكو ليست أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية من أرمينيا.
وأعرب كل من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الاثنين، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين
وأعلنت موسكو، في فجر الـ 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، توصل أذربيجان وأرمينيا، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أن الهدنة اتسمت بالهشاشة منذ سريانها، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكات صارخة للهدنة وتنفيذ هجمات على المدنيين.
واندلعت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.