وتابع: "ناقشت مع الرئيسين المصري والقبرصي المذكرة البحرية التركية مع ليبيا وكيف أنها تعتمد حدودا بحرية غير موجودة".
ودعا رئيس الوزراء اليوناني دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف تصدير الأسلحة إلى تركيا، مرجعا ذلك إلى ممارساتها في بحر إيجه وشرق المتوسط في إشارة إلى عمليات التنقيب والمسح الزلزالي التي تعتبرها قبرص واليونان انتهاك للقانون الدولي ولسيادتهما.
رئيس الوزراء اليوناني: لا نريد إقصاء تركيا ولكن سلوكها يؤدي لذلك #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 21, 2020
وقال ميتسوتاكيس: "نطلب من دول الاتحاد الأوروبي ألا تقوم ببيع الأسلحة إلى تركيا"، مضيفا أنه "لا يعقل أن يكون الجانب الذي يتبنى عملية الوساطة من أجل السلام، موردا للسلاح لجانب يستخدم تلك المعدات ضد دول أوروبا".
وأدانت دول مصر وقبرص واليونان، اليوم الأربعاء، ما وصفته "بالممارسات التركية غير القانونية بمنطقة شرق المتوسط، حيث تستمر أعمال التنقيب التركية عن الطاقة وسط رفض من الدول الثلاث باعتبارها تعديا على حقوقها الاقتصادية".
وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، إن "تركيا من خلال عدد من الممارسات غير القانونية تؤدي إلى تدهور الوضع وزيادة التوتر وتقويض الاستقرار الإقليمي بالتدخل في سوريا وليبيا وانتهاك الحقوق السيادية شرق المتوسط".
فيما قال الرئيس المصري إن القمة شهدت "اتفاقا في الرؤى حول منطقة شرق المتوسط، وكذا على "التصدي لتلك السياسات التصعيد والتدخل في شئون دول الجوار ودعم الإرهاب"، وفق تعبيره.
كما أكد السيسي الاتفاق على دعم "مساعي قبرص للوصول لتسوية شاملة للأزمة القبرصية وفقا للقرارات الأممية وتوحيد شطري الجزيرة".
ويدور خلاف بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة ثانية، حول أحقية استغلال موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، مما يثير مخاوف من اندلاع نزاع أكثر حدة.
وتصاعد الخلاف، في 10 أغسطس/ آب، حين أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنا حربية إلى مياه تتنازع السيادة عليها مع اليونان، حيث تدعي أنقرة أحقيتها في التنقيب بمناطق خارج حدودها البحرية.
وبلغ التوتر أوجه في أواخر أغسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، شهدت وقوع حادث تصادم بين سفينتين يونانية وتركية.