أمستردام - سبوتنيك. وأعلن رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي عن منح الجائزة للمعارضة الديمقراطية في بيلاروس، وقال إن المتظاهرين هناك:
وتابع أن الرئيس والحكومة خسروا الانتخابات و"حان الوقت لسماع صوت شعبه"، مؤكدا أن "العنف لن يحل محل الحقيقة لذلك أرسل رسالة للمعارضة أن ابقوا أقوياء واستمروا في حربكم ونحن سندعمكم".
وتنظم المعارضة البيلاروسية احتجاجات تقليدية في مدن مختلفة من البلاد اعتراضا على فوز لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية، ويدعو الاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح المحتجزين على خلفية الاحتجاجات بينهم صحفيين، ويرفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
وتنافس على الجائزة هذا العام رفقة المعارضة في بيلاروس، كل من رئيس الأساقفة بمدينة الموصل العراقية نجيب ميخائيل، حيث أنقذ الآلاف من الوثائق التاريخية قبل اقتحام تنظيم "داعش" الإرهابي للمدينة.
كما ضمت القائمة حركة غوابينول البيئة والناشطة البيئية أيضًا بيرتا كاسيريس في هندوراس، والتي قتلت في منزلها عام 2016 بسبب نشاطها البيئي.
وجائزة ساخاروف لحرية الفكر، هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في عام 1988. وسميت بهذا الاسم تكريما إلى العالم السوفياتي أندريه ساخاروف، وتقوم لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بترشيح قائمة قصيرة من الأفراد والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ويصادف هذا العام الذكرى الثلاثين للجائزة.