وعن رأيه في كوهين، قال ترامب: "لا أجده مضحكا، هو بالنسبة لي غريب الأطوار وشخص زاحف"، وذلك بحسب تغريدة لستيف هيرمان من إذاعة "صوت أمريكا نيوز".
وأضاف ترامب عن ساشا بارون كوهين أنه حاول خداعه قبل سنوات، وكان هو الوحيد الذي رفض السماح له بذلك.
Asked if he’s seen the #Borat2 footage and if he’s worried about security breaches, @POTUS replies: “I don’t know what happened. But years ago, you know, he (@SachaBaronCohen) tried to scam me and I was the only one who said no way. That’s a phony guy and I don’t find him funny."
— Steve Herman (@W7VOA) October 24, 2020
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي ردا على مشهد حقيقي يتضمنه فيلم "بورات 2"، والذي يصور محاميه الشخصي، رودي جولياني، بداخل غرفة فندق وكأنه في وضع محرج مع ممثلة كانت تتنكر في شكل مراسلة تلفزيونية لإجراء مقابلة معه حول استجابة إدارة ترامب لتفشي فيروس "كورونا" المستجد، بحسب مجلة "إنسايدر" الأمريكية.
لكن أكد جولياني ردا على ذلك المشهد عبر حسابه على موقع "تويتر" أنه كان يعدل قميصه فقط بعد خلع معدات التسجيل، واكتشافه أن اللقاء مجرد خدعة للإيقاع به.
وغرد: "لم أتصرف في أي وقت من الأوقات، لا قبل المقابلة، ولا خلالها، أو بعدها، بعدم لياقة على الإطلاق. وإذا كان ساشا بارون كوهين يشير إلى شيء خلاف ذلك فهو كذاب تماما".
وتابع: "هذه محاولة للحد من كشفي المستمر للإجرام والفساد الذي يرتكبه (مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة) جو بايدن وعائلته برمتها".
(4) We are preparing much bigger dumps off of the hard drive from hell, of which Joe Biden will be unable to defend or hide from. I have the receipts.
— Rudy W. Giuliani (@RudyGiuliani) October 21, 2020
كما يبين مشهد محذوف من "بورات 2" نُشر على موقع "تويتر" أن الممثلة ماريا باكالوفا، التي تلعب دور ابنة "بورات" في أحداث الفيلم، تمكنت من الدخول إلى البيت الأبيض، إلى جانب الصحفية في شبكة "وان أميريكا نيوز"شانيل ريون، وقابلت دونالد ترامب جونيور.
وتدور أحداث الفيلم هذه المرة حول محاولات "بورات" لتزويج ابنته البالغة من العمر 15 عاما لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أو في حالة فشله في ذلك، لرودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، والذي أصبح الآن المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتم تصوير الجزء الثاني من "بورات" بأسلوب وثائقي، وانقسمت بشأنه آراء النقاد قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية.
وعرض الجزء الأول من فيلم "بورات" في 2006، ويعض في أحداثه سفر الصحفي المقيم في كازاخستان إلى الولايات المتحدة ليصنع فيلما وثائقيا عنها، وأثناء مهمته، يدرك أن الولايات المتحدة تتشابه مع بلده في نواحي كثيرة.