وقال مادورو، في تغريدة له عبر "تويتر"، عقب اجتماع مع اللجنة العليا للجيش والقادة العسكريين في فنزويلا، "إننا نعتزم تأسيس مجلس عسكري علمي وتكنولوجي وتفعيله بصورة واسعة بالتشاور والدعم من روسيا والصين وإيران". وقال إن "هذه الخطوة سيتم اتخاذها خلال الأسابيع القادمة في مسار تحقيق استقلالية النظام التسليحي للبلاد في ظل استثمار الطاقات العلمية الوطنية الداخلية".
En las próximas semanas, en el marco del Centenario de la Aviación, instalaremos el Consejo Militar Científico y Tecnológico, que le dará la independencia en el sistema de armas a Venezuela. Impresionante talento científico nacional. ¡Sorprenderemos al mundo! pic.twitter.com/tDL2YVdCJg
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) October 24, 2020
وفي تصريح آخر، حذّر الرئيس الفنزويلي من "المرتزقة الذين يستعدون في كولومبيا لشن هجمات على نقاط عسكرية وحدودية فنزويلية"، داعيا جيش بلاده "للتصدي لأي هجوم مسلح وعدوان من جانب الحكومة الكولومبية".
Reitero el llamado a la FANB a estar prestos para rechazar cualquier incursión o agresión armada que pueda suscitarse en nuestras fronteras terrestres y marítimas. Preparémonos para defender nuestro amplio Mar Caribe y el suelo sagrado de Venezuela frente a cualquier enemigo. pic.twitter.com/FrwrTnRpau
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) October 24, 2020
وكانت محكمة فنزويلية قضت في أغسطس/أب الماضي، بسجن 15 شخصا لأكثر من 20 عاما بتهمة المشاركة في مخطط لعملية غزو فاشلة، اعتبرها الرئيس نيكولاس مادورو محاولة للإطاحة به وتنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو مكانه، متهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمسؤولية المباشرة عن هذه العملية التي قالت كراكاس إنها أسفرت عن مقتل 8 مهاجمين.
ووصف الزعيم الفنزويلي الهجوم بأنه "تكرار" لغزو خليج الخنازير الفاشل عام 1961، عندما حاول منفيون كوبيون تم تمويلهم سرا وتوجيههم من قبل الحكومة الأمريكية الإطاحة بالزعيم الكوبي آنذاك فيديل كاسترو.