ويظهر الفيديو أوباما، المنتمي للحزب الديمقراطي، جالسا على مكتبه الخاص مع تعليق "ضع خطتك الخاصة بالتصويت المبكر".
وأعاد جو بايدن، المرشح الرئاسي الديمقراطي، نشر تدوينة أوباما، علق عليها: "افعلوا مثل باراك أوباما... شاركوا في التصويت المبكر".
وتجاوز عدد الأمريكيين الذين شاركوا في التصويت المبكر 53 مليون شخص، وهو ما يشير إلى إقبال قياسي محتمل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب وكالة "رويترز".
ووفقا لهذه الأرقام، يمثل عدد من صوتوا فعلا نحو 22 في المئة من مجمل الأمريكيين المؤهلين للتصويت، بحسب الوكالة، التي أشارت إلى أن تلك المشاركة يمكن أن تسهم في تحقيق أعلى معدل تصويت في الانتخابات الرئاسية منذ 100 عام.
Be like @BarackObama.
— Joe Biden (@JoeBiden) October 25, 2020
Vote early: https://t.co/uoiVh9HPb8 pic.twitter.com/YA39ZGNoXk
ويمكن للناخب في عملية التصويت المبكر أن يدلي بصوته شخصيا في مركز اقتراع مخصص لهذه العملية، أو عن بعد، كالتصويت عبر البريد، بحيث يتاح للناخب التصويت دون أن يغادر منزله، وذلك بملء بطاقة الاقتراع التي يرسلها للجنة المشرفة على الانتخابات في ولايته عن طريق خدمة البريد الفيدرالية.
ويسمح هذا التصويت بمشاركة الناخبين المحتمل عدم قدرتهم على التصويت في أيام الاقتراع المحددة.
وفي الولايات المتحدة يحظى التصويت المبكر باهتمام كبير هذا العام، وبلغ مستويات غير مسبوقة انعكست بصفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع في الولايات التي بدأ فيها الانتخاب.
ويقول خبراء إن نسبة الإقبال المتزايد هذا العام ترتبط بظروف أزمة فيروس كورونا المستجد، التي دفعت العديد للبحث عن بديل للاقتراع قبل اليوم المحدد للانتخابات الشهر المقبل.
ويرجح الجمهوريون، الذين يزعمون أن التصويت البريدي عرضة للغش، فوز الديمقراطيين في التصويت المبكر، لكنهم يقولون إن أنصار الحزب الجمهوري سيخرجون بكثرة للمشاركة في اليوم الانتخابي.
ودعا الديمقراطيون إلى التصويت بكثافة مبكرا، كإجراء احترازي وسط تفشي وباء كورونا.
ويتبادل الجمهوريون بقيادة ترامب الرئيس الحالي، المرشح لفترة رئاسية ثانية، والديمقراطيون بقيادة بايدن، نائب الرئيس السابق، المرشح للرئاسة المقبلة، الاتهامات من حين إلى آخر، في حرب كلامية أصبحت أكثر سخونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويرى بايدن أن الوقت قد حان لإنهاء ما يصفه بـ "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
ويعد بايدن الديموقراطي، أبرز منافسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، الذي يطمع في الفوز بفترة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم، بينما يقول ترامب، إن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.

ويقول ترامب: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها، وأنه بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".