ونقلت وكالة كيودو عن الوزير قوله "لا تشارك القوى النووية في هذه المعاهدة. لهذا، لا يسعني إلا أن أشعر بالشكوك حول فعاليتها".
وأضاف كيشي أن اليابان، يجب أن يكون لها دور قيادي في تحديد الشروط تساعد المجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق في مجال حظر الأسلحة النووية، باعتبارها الدولة الوحيدة التي تعرضت للقصف النووي خلال الحرب".
في وقت سابق، أعلنت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أن 50 دولة قد صادقت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي ستدخل حيز التنفيذ في 22 يناير/كانون الثاني 2021. وتم التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2017. ورفضت الدول الأعضاء في الناتو التوقيع على الاتفاقية.
وأعلنت كل من روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أنها لن توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وبرأي الدول لم تأخذ المعاهدة في الاعتبار المشاكل الرئيسية التي يجب حلها لتحقيق نزع السلاح النووي المستدام على نطاق عالمي، كما أنها تتعارض مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مما قد يزيد من تعقيد إحراز المزيد من التقدم في مجال الحد من التسلح.