وقالت السكرتيرة الصحفية لوزارة الشؤون الداخلية البيلاروسية، أولغا تشيمودانوفا، على تلغرام: "تم تسجيل 19 احتجاجًا في مناطق مختلفة من البلاد يوم أمس، 25 أكتوبر/تشرين الأول، واتخذت وزارة الشؤون الداخلية التدابير اللازمة للحفاظ على النظام وضمان السلامة العامة".
ووفقا للمتحدثة، فقد نُظمت الاحتجاجات في جميع المراكز الإقليمية في بيلاروس. في الوقت نفسه، سجل ضباط إنفاذ القانون "وقائع متفرقة لأفعال شغب، مثل إحراق إطارات سيارات في شوارع مينسك ومحاولات إشعال الحرائق بمتاجر مدينة غوميل".
واعتقل عشرات الأشخاص في مدينة ليدا البيلاروسية، يوم أمس الأحد، لمشاركتهم في احتجاجات غير مصرح بها، واستخدم ضباط إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.
كما أعلنت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا إضرابا وطنيا في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وتشهد بيلاروس احتجاجات معارضة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد والتي فاز بها بحسب لجنة الانتخابات البيلاروسية، الرئيس الحالي للبلاد، ألكسندر لوكاشينكو.
وتعتبر المعارضة، أنه حدث تزوير في هذه الانتخابات، في الوقت الذي تعتبر فيه السلطات البيلاروسية أن الاحتجاجات في البلاد توجه من الخارج بهدف زعزعة استقرار بيلاروس.
ودعا البرلمان الأوروبي، بوقت سابق، إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات" في بيلاروس وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدا عدم اعترافه بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها.