موسكو- سبوتنيك. تم قطع رأس باتي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول من قبل مراهق يبلغ من العمر 18 عاما من أصل شيشاني، بعدما عرض الأول رسوما كاريكاتورية لنبي الإسلام (محمد) على طلابه.
وأثار القتل استياء وطنيا، وفتح تحقيق اتهم عدة أفراد بالتواطؤ في القتل من خلال المشاركة في حملة على الإنترنت تستهدف باتي، والتي وصفها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بأنها "فتوى".
وكتب دارمانين على "تويتر" اليوم: "أكدت محكمة مونتروي الإدارية للتو الإغلاق الإداري لمسجد بانتين. وقد تناولت الهيئات الحاكمة مقطع الفيديو لهذا المسجد الذي يستهدف صموئيل باتي".
قال وليام بوردون، محامي الاتحاد الإسلامي في بانتين، لمحطة "بي إف إم تي في"، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد سوف يطعن في قرار المحكمة.
في غضون ذلك، تواجه فرنسا انتقادات بشأن خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأخير، الذي أعرب فيه عن دعمه لاستمرار استخدام الرسوم الكاريكاتورية للنبي (محمد) كمظهر من مظاهر حرية التعبير. أثارت تصريحاته غضب العديد من الدول الإسلامية.