وبحسب "أخبار اليوم المصرية" كانت المريضة "ع . م 28 سنة" وصلت إلى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة يوم 21 أكتوبر الجاري وتعاني من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ووجود التهاب رئوي إضافة إلى حملها بتوأم في الشهر الثامن، وتم حجزها بمجمع العنايات المركزة المخصص للعزل بمستشفيات جامعة المنصورة، بتاريخ 21 أكتوبر، بعد إيقاع الكشف الطبي عليها حيث قرر أطباء الصدر البدء فوراً في بروتوكول العلاج لفيروس كورونا ومتابعة حالة الحمل.
وأفاد أطباء النساء والتوليد المعالجين داخل مستشفى العزل الجامعي باحتمالية احتياجها لإجراء ولادة قيصرية أثناء فترة علاجها بالمستشفى، وعليه بدأت إدارة المستشفى باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالة.
وفي تمام الساعة الرابعة فجر يوم الاثنين بدأت حاله المريضة في التدهور وقرر أطباء النساء والتوليد المتابعين لها إجراء جراحة قيصرية عاجله لإنقاذ الأم والتوأم.
وبناء عليه تم تجهيز غرفة العمليات والحضانات اللازمة لاستقبال المواليد، وأجريت العملية بنجاح ونتج عنها مولود ذكر ومولودة أنثى بحالة صحية جيدة وتم نقلهما للحضانات وكذلك نقلت الأم إلى العناية المركزة بحالة مستقرة لتستكمل علاج الكورونا في المستشفى.