كما أشار فوزي مهدي أن وصف الوضع بالخطير جدا ليس بسبب تفشي الفيروس في البلاد بل بسبب نقص وعي المواطنين بخطورة الوضع الصحي خاصة وأن التعايش مع الفيروس سيمتد لأشهر إلى حين إيجاد اللقاح.
وقررت الحكومة التونسية، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، فرض حظر التجوال في البلاد، وذلك وسط زيادة في أعداد الإصابات بوباء كوفيد-19 في البلاد وتوترات أمنية بولايتي المهدية على الساحل الشرقي والقصرين وسط غربي البلاد.
وفي بيان لرئاسة الحكومة، أعطى رئيس الوزراء هشام المشيشي، "إذنا لكافة الولاة بإعلان حظر التجول بمناطقهم"، وذلك في وقت سجلت في تونس أكثر من 5700 إصابة بكورونا في الفترة من 13-16 أكتوبر الجاري.
وأوضح البيان أنه خلال اجتماع بقصر القصبة الحكومي بحضور وزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية تمت مناقشة "الوضع الأمني بالبلاد".