رام الله - سبوتنيك. ورفع المشاركون لافتات منددة بتصريحات الرئيس الفرنسي. ودعا المعتصمون إلى احترام الأديان ونبذ العنصرية والتطرف، ورددوا هتافات دعوا فيها الرئيس ماكرون للاعتذار عما بدر منه.
وأكد المشاركون على التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين مهد الديانات، محذرين من تداعيات الإساءة للدين الإسلامي السمح. واعتبر المحتجون أن تصريحات ماكرون تندرج في إطار نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب والأديان.
وقال الرئيس ماكرون في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إن فرنسا لن "تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية"، ما أثار موجة الغضب في العالم الإسلامي وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت في فرنسا رسوما مسيئة للنبي (محمد)، والتي أثارت استياء العديد من البلدان العربية والإسلامية، لكن الرئيس ماكرون علق على الأمر، بأن الدولة لن تتدخل في شؤون الصحافة ولن تعرقل حرية التعبير عن الرأي.
وتوترت الأمور في فرنسا بشكل كبير، بعد مقتل مدرس فرنسي على يد لاجئ شيشاني، بسبب عرض الأول على تلاميذه، رسوما مسيئة للنبي (محمد). لكن التوتر بلغ ذروته بعدما قال ماكرون إن فرنسا ستواصل نشر الرسوم الساخرة.