وهذه التوابع الفضائية تعين العلماء على تتبع حركة الطيور البرية وبفضل نماذج خفيفة مشغلة بالطاقة الشمسية، من نظام تحديد المواقع الأرضية (GPS)، المركبة في عينات من البجع الناعق... سيتمكن العلماء على الساحة الدولية من تتبع ما إذا كان للطيور البرية المهاجرة دور في نشر إنفلونزا الطيور. ويتعقب العلماء من محطات أرضية منتشرة في مناطق محددة حركة الطيور المهاجرة أينما حلت في رحلاتها.
Bird migration in Europe tracked by GPS.pic.twitter.com/RDUKxyW6mp
— Science & Nature (@ScienceIsNew) October 17, 2020
وفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قال الكاتب جيم روبينز إن محطة الفضاء الدولية على وشك الانضمام إلى حلقة الجهود الرامية إلى مراقبة الحياة البرية في العالم، وإحداث ثورة في علم تتبع الحيوانات، وسوف ينقل هذا النظام نطاقا أوسع بكثير من البيانات مقارنة بتكنولوجيات التتبع السابقة، حيث سيحدد موقع الحيوان وفيسيولوجيته وبيئته.
وسوف يساعد ذلك العلماء وحماة البيئة وغيرهم ممن يقتضي عملهم مراقبة الحياة البرية بدقة أثناء التنقل، كما يوفر النظام معلومات أكثر تفصيلا عن صحة النظم البيئية في العالم.